تكنو كلاس نهتم بتقديم خدمة تعليمية للمؤسسات والأفراد بجودة عالية في مجال التعليم.

مقدمة في تصميم عرض الشرائح التعليمة

أحيانا وبحكم الوظيفة قد يطلب منك أن تنشئ عرض تقديمي (بما فيها مقدمة العرض) أو تصميم تعليمي، ووفقا للإحصائيات فإنه تقريبا كل يوم يتم إنتاج ما يقارب 35 مليون عرض تقديمي، وهذا بالمناسبة ليس بالرقم القليل.

وفي ظل التطورات التقنية المتلاحقة والتي ارتفعت معدلاتها مؤخرا، دعت الحاجة إلى محاولة الاستفادة من تلك التطورات في مجال العروض التقديمية، ومحاولة تصميمها وفق نظريات مختلفة بحيث تكون فعالة ومؤثرا وأبقى أثرا.

مقدمة العرض - عرض تقديمي

لنضع في حساباتنا قبل الانطلاق تلك الاحصائيات الأساسية الهامة والتي منها أن نسبة 65% من المتعلمين يتعلمون مما يرونه (بصريين)، ونسبة 30% منهم يتعلمون عبر حاسة السمع، وفقط 5% منهم حسيين (حركيين)، لهذا فإن أي محاولة لعرض محتوى نصي غير ثري بعناصر الوسائط المتعددة الأخرى، هي محاولة لتسديد الكرة خارج المرمى تماما، والنتيجة سوف تكون غضب الجمهور.

عزيزي القارئ، قبل الانطلاق لنتفق سويا على أن العرض التقديمي لا يُصمم لكي تقوم أنت بقراءة المحتوى المكتوب فيه، ببساطة لأن الجمهور يجيد القراءة، وربما بمعدلات أسرع وأعمق مما قد تتخيل، فالعرض التقديمي يلعب دورا محوريا مكملا لما تقوله – أنت -، وإن كنت مصرا على قراءة الشرائح التي تقوم بعرضها، فأقترح عليك أن توفر وقتك ووقت الجمهور، وتنشئ قائمة بريدية ترسل فيها المحتوى للجمهور ليقوم بقراءته.

ولهذا دعنا نستنتج أيضا من تلك الإحصائيات التي ذكرناها بالأعلى أن إضافة الأشكال والصور والألوان والصوت والفيديو والحركات الانتقالية والمؤثرات المختلفة وغيرها من عناصر الوسائط المتعددة سوف يجعل عملية التعلم أبقى أثرا لأطول فترة ممكنة.

قبل أن أختم مقالي أود أن أعرف بثلاثة أصدقاء، سوف يتواجدون معنا دوما في رحلتنا التي بدأت بقراءتك لهذا المقال، وهم: المحتوى – التصميم البصري – طريقة العرض، يمكننا تشبيههم بأنهم الثلاثة أعمدة الرئيسية التي تلعب دورا محوريا في محاولة إنجاح العرض التقديم خاصتك أو خلاف ذلك إن أردت، وعلى ذكر الإرادة، أريد أن أخبرك نصيحة: ليس من الحكمة ألا تصادق ثلاثتهم، فثلاثتهم مترابطين ومتلازمين دوما.
أقرأ أيضا:
أفضل خمسة برامج تصميم محتوى تعليمي رقمي

6 + 9 =

Twitter
YouTube
Instagram
WhatsApp