إذا كنت معلم أو مدرب وتبحث عن وسيلة تعليمية إلكترونية تغطي معظم متطلبات تصميم الدروس الشيقة التفاعلية، إليك كنز من كنوز الأدوات الرقمية ألا وهي نيربود Nearpod التي تتيح للمعلم إنشاء دروس تفاعلية جاذبة للطلاب وتصميم أنشطة تقويمية تجعله يستطيع قياس أداء المتعلمين وتتبع تقدمهم.
وقد صُمِّمت هذا الأداة لتكون مفيدة في مختلف أنواع الفصول، سواء كانت تقليدية أو افتراضية، متزامنة أو غير متزامنة وهي عبارة عن أداة تعاون و تواصل بين المدرسين و الطلبة في الوقت الحقيقي باستخدام الأجهزة النقالة كالأيباد و الأيبود و الآيفون.
و يسمح للمدرسين بإنشاء عروض تفاعلية و تقديم المحتوى للطلاب ، كما يمكنهم من تنظيم مسابقات، امتحانات مدرسية، أو حتى استطلاعات الرأي، إضافة إلى إمكانية تتبع إنجازات الطلاب في الوقت الفعلي.
- أهمية تطبيق Nearpod.
- ومن أهم المميزات Nearpod .
- كيفية استخدام تطبيق Nearpod وليس الموقع.
- الاستراتيجيات التدريسية والتقويمية التي يمكن تطبيقها عبر أداة Nearpod.
أهمية تطبيق نيربود Nearpod:
وكما هو الحال في الكثير من أدوات التدريس الرقمية يمكن للمدربين والمعلمين التحكم في اختيار توقيت أو بدء جلسات الواجبات المنزلية التي يتحرك فيها الطلاب بالسرعة التي تناسب مستوياتهم.
وفي كلتا الحالتين من السهل معرفة من يشاهد العرض التقديمي ومن لا يشاهده، ممّا يساعد في إدارة الفصل الدراسي ويعزز الاستخدام المناسب للتكنولوجيا في الفصول الدراسية.
يمكن للمعلمين أيضا استخدام (نيربود – Nearpod) لدعم تعلم الطلاب بعدة طرق. ومنح الطلاب فرصًا للتفاعل وردود الفعل الفورية من خلال جعلهم يرسمون على خريطة أو رسم تخطيطي أو يجيبون على سؤال استطلاع أو ينشرون ملاحظة أو صورة على لوحة تعاونية أو إجراء اختبار متعدد الخيارات.
كما يمكن مساعدة الطلاب على مراجعة مفاهيم التعلم الأساسية من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو أو مراجعة الملاحظات أو تدوين ملاحظاتهم الخاصة.
يوفر (Nearpod) أيضا ملاحظات فورية ويتيح للمعلمين معرفة أين يحتاج الطلاب إعادة جزء من الشرح وعندما يتلقى الطلاب درجات الاختبار، يمكنهم طرح الأسئلة في الوقت الحالي لتصحيح الأخطاء أو تدوين الملاحظات لتعزيز فهمهم للمحتوى.
كأداة تراعي الفروق الفردية وتراعيها يمكن للطلاب التنقل عبر المحتوى وفقًا لمستوياتهم وسرعتهم ، وقد يختار المعلمون تعيين عروض تقديمية مختلفة للطلاب أو منحهم فرصة لإنشاء عروضهم الخاصة. ونظرًا لأن لوحات التعاون تعرض نتائج فورية لاستطلاعات الرأي والأفكار والصور يمكن للطلاب المشاركة في مناقشة الفصل الدراسي والتصويت المؤيد.
ي
عد (Nearpod) أيضًا مفيدًا كأداة للواجب المنزلي. ويمكن للطلاب الوصول إلى المهام ذاتية السرعة على أجهزتهم الخاصة والرد على الأسئلة المفتوحة التي يمكن للمدرس مراجعتها عبر الإنترنت واستخدامها لإعداد دروس المتابعة حسب الحاجة.
عندما يكون التعليم مباشرا فإن (Nearpod) يقدم طريقة رائعة لزيادة مشاركة الطلاب. حيث سيكون من الجيد رؤية بعض الميزات التعاونية الإضافية مثل إمكانات التعليقات التوضيحية الجماعية لمزيد من التعاون والتواصل. وسيحتاج المعلمون المهتمون باستخدام (Nearpod) إلى أقصى إمكاناته إلى التحقق من موارد التعلم الشاملة المتاحة من خلال الندوات عبر الإنترنت وعروض التطوير المهني ومدونة الموقع.
ومن أهم المميزات نيربود Nearpod :
توفر هذه الأداة العديد من المميزات، نذكر من بينها:
* إمكانية تحميل الدروس، و الأسئلة، و استطلاعات الرأي، و تنظيم مسابقات و عرضها مباشرة على أجهزة الطالب و السبورة التفاعلية.
* إشراك الطلاب من خلال توفير المحتوى التفاعلي ومتابعة تقدمهم.
* إدارة الفصل الدراسي من خلال لوحة تحكم للتطبيق أو الأداة.
* تتبع عدد الطلاب المتابعين للدرس، مباشرة من لوحة التحكم.
* مراقبة تقدم الطلاب في الوقت الحقيقي من خلال تقارير الأداء.
* تلقي ردود الطلاب، و عرض النتائج في الوقت الحقيقي.
* إمكانية عرض تقرير مفصل عن الجلسة يسرد كل استجابات الطلاب و أنشطتهم.
كيفية استخدام تطبيق نيربود Nearpod وليس الموقع :
أولا : التسجيل في تطبيق نيربود Nearpod يكون عبر إنشاء حساب إذا لم يكن لديك حساب مسجل مسبقاً في التطبيق أو الموقع ، و ذلك عبر كتابة الاسم الأول و الاسم الأخير وكتابة البريد الالكتروني و كلمة المرور في الخانات المخصصة لذلك في الصفحة الأولى .
ثانيا : بعد اكتمال عملية التسجيل سيقوم التطبيق بنقلك لصفحة تحتوي على عدة أمور وهي (المكتبة الخاصة بك ، العروض الأشهر ، اختيار الانضمام لعرض مباشر وأخيراً إنشاء درس خاص بك)
ثالثا :عند الضغط على خيار درس جديد سيفتح لك خيارات متعددة وهي إدراج محتوى من جهازك أو إدراج شريحة تفاعلية، بعد عملية الاختيار والضغط على الحفظ سيكون بمقدور الجميع التفاعل مع ما قُدم من محتوى.
رابعا :ما يتوفر عليه هذا التطبيق من مزايا يتيح للمستخدم التفاعل مع الجميع عبر استخدام آليات التطبيق وأهمها:
*نص مكتوب ولا يدعم التطبيق مع كل الخطوط العربية.
*إدراج صورة من محرك البحث Google.
*عمل اختبار وإضافة خيار التصويت للجميع.
*وضع سؤال مفتوح ووضع بدائل وخيارات للأسئلة.
*عمل رسم على الشاشة.
خامسا : إضافة الصور والرموز الرياضية :
عمل العرض التفاعلي والتعليمي من خلال كتابة شرح مُبسط عنه والمرحلة التعليمية والمادة المقدمة، ثم المشاركة مع الطلاب. عند تقديم العرض للطلاب هنالك رمز يعطى من قبل المعلم للطلاب للدخول للدرس حيث يتيح ذلك عملية ترصد الطلاب المتواجدين حينها ومن خرج من التطبيق عبر إشارة يرسلها التطبيق للمعلم أو حالة دخول طالب للدرس أيضاً.
الاستراتيجيات التدريسية والتقويمية التي يمكن تطبيقها عبر نيربود أداة Nearpod:
إن من أهم ما يحتاجه المعلم لا سيما في التعليم عن بعد، إمكانية تنفيذ خطة درسه في مكان واحد حتى لا يضيع وقته في التنقل بين المواقع ويشتت طلابه بين الأدوات الرقمية الكثيرة.
ولعل أبرز أداة توفر هذه الميزة هي أداة نيربود Nearpod لاحتوائها على عدد لا بأس به من الخدمات والخيارات التعليمية التي يمكن استغلالها لتطبيق بعض الاستراتيجيات والأساليب التدريسية الفعَّالة دون تشتيت الطالب بين التطبيقات والمواقع المختلفة ومن الاستراتيجيات التي بُنيت عليها الأداة :
أولا : استراتيجية الصف المقلوب:
يمكن الاستفادة من الأداة في تطبيق استراتيجية الصف المقلوب بحيث يمكن للمعلم تصميم عرض تقديمي تفاعلي وإضافة المواد الإثرائية والمصادر التعليمية بمختلف أنواعها (مقروءة – مصورة – مرئية) وأنشطة قياس الفهم والتقويم التكويني أو الختامي، ومن ثم إرسال الجلسة للطلاب باستخدام خاصية (Student-paced) التي تتيح للطالب العمل من المنزل والتحكم في الشرائح بالسرعة المناسبة له .
ثانيا :استراتيجية المحطات العلمية:
تُعد استراتيجية المحطات العلمية إحدى استراتيجيات التعليم المتمايز الذي يحقق تعليمًا عادلًا يلبي احتياجات المتعلمين المتنوعة. وتوصف هذه الاستراتيجية بأنها تنقل مجموعات صغيرة من الطلاب خلال سلسلة من المراكز أو المحطات التي عادة ما تكون مجموعة من الطاولات المجهزة بأنشطة متنوعة.
ويمكن أن تدوم هذه المحطات فترة فصل واحد أو عدة فصول. ورغم كل المزايا التي تتمتع بها هذه الاستراتيجية إلا أن هناك بعض المشكلات التي قد تواجه المعلم أثناء تطبيقها، وتشمل عدم وجود مساحات واسعة في بعض الفصول لتنظيم طاولات المحطات والتنقل بينها بسلاسة، إضافة إلى الفوضى التي قد تعم الصف نتيجة تنقل الطلبة بين المحطات.
ولحل هذه المشكلة، يمكن للمعلم استغلال أداة Nearpod في صنع محطات علمية (عروض منفصلة تضم دروسا ووسائل تقييمية متنوعة تلائم احتياجات المتعلمين) وإرسال كل محطة (أو جلسة تعليمية) باستخدام خاصية
(student-paced) إلى مجموعتها المُصنَّفة حسب احتياجاتها التعليمية. وعلى هذا النحو يكون المعلم قد طبَّق التعليم المتمايز بأبسط الوسائل وأوفرها وقتًا.
ثانيا :استراتيجية المحطات العلمية:
تُعد استراتيجية المحطات العلمية إحدى استراتيجيات التعليم المتمايز الذي يحقق تعليمًا عادلًا يلبي احتياجات المتعلمين المتنوعة. وتوصف هذه الاستراتيجية بأنها تنقل مجموعات صغيرة من الطلاب خلال سلسلة من المراكز أو المحطات التي عادة ما تكون مجموعة من الطاولات المجهزة بأنشطة متنوعة.
ويمكن أن تدوم هذه المحطات فترة فصل واحد أو عدة فصول. ورغم كل المزايا التي تتمتع بها هذه الاستراتيجية إلا أن هناك بعض المشكلات التي قد تواجه المعلم أثناء تطبيقها، وتشمل عدم وجود مساحات واسعة في بعض الفصول لتنظيم طاولات المحطات والتنقل بينها بسلاسة، إضافة إلى الفوضى التي قد تعم الصف نتيجة تنقل الطلبة بين المحطات.
ولحل هذه المشكلة، يمكن للمعلم استغلال أداة Nearpod في صنع محطات علمية (عروض منفصلة تضم دروسا ووسائل تقييمية متنوعة تلائم احتياجات المتعلمين) وإرسال كل محطة (أو جلسة تعليمية) باستخدام خاصية
(student-paced) إلى مجموعتها المُصنَّفة حسب احتياجاتها التعليمية. وعلى هذا النحو يكون المعلم قد طبَّق التعليم المتمايز بأبسط الوسائل وأوفرها وقتًا.
ثالثا: استراتيجية العصف الذهني:
يمكن للمعلم الاستفادة مثلا من نشاط (Collaborate) التعاوني لتطبيق استراتيجية العصف الذهني وذلك من خلال طرح سؤال يستثير الفكر على اللوحة التفاعلية وتلقي آراء الطلاب وأفكارهم الإبداعية على نحوٍ مباشر، سواء كان الدرس عن بعد أو حضوريًّا بشرط توفر أجهزة واتصال إنترنت للطلاب داخل حجرة الصف.
رابعا: استراتيجية التلخيص أو الدقيقة الواحدة أو بطاقات الخروج:
يمكن كذلك استخدام نشاط(Collaborate) ) لإجراء تقويم تكويني يقيس مدى استيعاب الطلاب للدرس عبر استراتيجية التلخيص، بحيث يُطلب منهم تلخيص الدرس في نقاط ونشرها في اللوحة، أو استخدامه لعمل بطاقات خروج يدوِّن فيها الطلاب إجاباتهم المختصرة عن أسئلة محددة يطرحها المعلم، مثل: ماذا تعلمت من الدرس؟ ما الأشياء التي تودُّ التوسع فيها؟ هل لديك أسئلة أخرى؟، وما إلى ذلك.
ولعلّ أهم ما يميز نشاط (Collaborate) أنه يشجع على النقاش ويساهم في تصحيح المفاهيم الخاطئة كونه يَعرض منشورات الطلبة في لوحة تُعرض أمام الجميع على نحوٍ فوري. وهذ بلا شك أكثر نفعًا وفاعلية من الطريقة التقليدية لتلقي الإجابات التي تستهلك وقتًا وتقتصر على عدد محدود من الطلاب.
خامسا: استراتيجية السؤال المفتوح:
توفر الأداة نشاط يسمى Open-ended question (السؤال المفتوح) والذي يُعد من أهم استراتيجيات التقويم التكويني التي تساعد على التحقق من فهم الطلبة للدرس. ومن خلاله يطرح المعلم سؤالا مفتوحا يتطلب التحليل والنقد ولا يقبل الإجابات القصيرة.
سادسا: استراتيجية التوقع قبل القراءة:
بالإمكان الاستفادة من نشاط (Poll) أو (الاستفتاء) لعرض سؤال تخميني عن محتوىً ما، بحيث يقيس الطالب صحة تخمينه في الشرائح التالية للدرس المُعد – الاستفتاء لا يتضمن إجابة صحيحة أو خاطئة، والفائدة المُستغلة من هذا النشاط تكمن في أن الطالب هو من يقيس صحة اختياره عبر المحتوى التالي لسؤال التوقع.
سابعا : استراتيجية المسابقات:
يمكن الاستفادة من نشاط الرسم (Draw it) أو نشاط (Time to climb) لعمل مسابقات بين الطلبة واستعراض النتائج ومشاركة المنجزات الأفضل في لوحة المعلم لتُعرض في شاشات الطلبة.
ثامنا : استراتيجية فرز المفاهيم
يمكن الاستفادة من نشاط (Matching pairs) لصنع بطاقات متعددة تحمل مسمى المفهوم ومعناه، بحيث يصل الطالب المفهوم بما يناسبه ما يتيح للمعلم قياس استيعاب الطلبة للمفاهيم كتقويم قبلي أو ختامي.
هذه بعض الأفكار التي يُمكن تطبيقها في Nearpod، والمجال واسع لاستغلال هذه الأداة لتيسير العملية التعليمية وتنويع وسائل التدريس وخلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب.
